|
الوصف: |
نبات معروف، يصل ارتفاعه إلى 80 سم، وتعطي ساقه المطمورة في التربة درنات البطاطا، وأوراقه كبيرة، مركبة ريشية منتهية، والوريقات بيضيه أو قلبية، وتغطي الأشعار الأوراق والساق، والأزهار بيضاء أو بنفسجية ناصلة، يزرع في مناطق سورية كافة.
|
|
|
السمّية:
|
متوسط إلى عالي السمّية |
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النبات كافة وخاصة الأزهار والثمار. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة، وكذلك الإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
صداع، وغثيان، وآلام معدية، والإقياء، والدوار، واضطرابات تنفسية. |
|
|
المكونات السامة: |
تحتوي أجزاء النبات كافة على قلويدات غليكوزيدية Glycoalkaloids تلعب دوراً هاماً في حماية النبات من الفيروسات والفطور والحشرات، وهذه القلويدات سامة للإنسان والحيوانات كافة، وأهم هذه المواد هي السولانين Solanine والشاكونين Chaconine، ويشكلان نحو 95% من القلويدات الغليكوزيدية الموجودة في النبات.
توجد القلويدات الغليكوزيدية بتركيز مرتفع في الأوراق والساق والبراعم، ولكن تركيزها أقل في الدرنات، ويتراوح تركيزها في الأصناف الحديثة بين 20 و130 مغ/كغ وزن رطب، وقد تصل إلى 200 مغ/كغ وزن رطب، ولكن تعرض الدرنات إلى الأشعة الشمسية أو جرحها أو إصابتها بالفطور، يؤدي إلى زيادة حادة في تركيز المواد السامة، كما تحتوي الدرنات التي بدأت بالإنبات والدرنات ذات اللون الأخضر أيضاً على تركيز مرتفع من المواد السامة.
يتراوح تركيز القلويدات الغليكوزيدية في درنات البطاطا بين 75 و100 مغ/كغ وزن رطب، والدرنات التي تحتوي على تركيز يفوق الـ 140 مغ/كغ تتصف بطعمها المر، أما الدرنات التي تحتوي على تركيز يفوق الـ 200 مغ/كغ وزن رطب فتؤدي إلى إحساس لاذع في الفم والحلق، علماً بأن تركيز القلويدات الغليكوزيدية قد تصل في الدرنات الخضراء والأجزاء الفتية إلى عدة آلاف ملغ/كغ. ويؤدي طبخ درنات البطاطا إلى خفض كبير في المواد السامة يصل إلى 60 ـ 70%.
تحتوي أوراق البندورة Lycopersicum esculentum Mill، وثمارها الخضراء غير الناضجة، وكذلك أوراق الباذنجان Solanum melongena L. وثماره على القلويدات الغليكوزيدية نفسها الموجودة في البطاطا. |
|
|
التأثير: |
يؤدي التغذي بالأوراق أو الأزهار أو الدرنات النابتة أو الدرنات الخضراء، وكذلك الدرنات التي لم تعد صالحة للاستهلاك البشري، إلى تسمم قد يكون خطيراً، وتظهر أعراضه على شكل آلام معدية، وغثيان، وإقياء، ودوار، واضطرابات نفسية وتنفسية، وعدم انتظام النبض، وقد يؤدي التسمم إلى السبات، وتعود هذه التأثيرات إلى أن القلويدات الغليكوزيدية تثبط أنزيم الكولين استيريز Cholinesterase ، مما يؤدي إلى تراكم الأستيل كولين Acetylcoline في ألأنسجة العصبية. |
|
| |
|
