|
الوصف: |
نباتات عشبية معمرة، درنية، والأوراق قاعدية ولها معلاق طويل وغمدية في قسمها السفلي، وصفيحة الورقة سهمية، والنورة طلعة Spathe ذات محور متطاول ثخين ولحمي، وتحيط بها قنابة عريضة خضراء وقد تكون أطرافها أرجوانية، والأزهار منفصلة الجنس، الذكرية في أعلى النورة، والأنثوية في قاعدتها، والثمرة عنبية قليلة البذور. تزهر أنواع اللوف في نيسان ـ أيار، وتنتشر في مناطق مختلفة من سورية وحتى الجافة منها.
يوجد في سورية عدد من أنواع اللوف وكلها سامة أهمها:
• اللوف Arum melanopus.
• اللوف الرطب Arum hygrophilum s.
• اللوف الفلسطيني Arum palaestina.
• اللوف الطوي Arum elongatum
|
|
|
السمّية:
|
متوسط إلى عالي السمّية |
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النباتات كافة. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة، والإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
حرقة وتنفط الفم والحلق، والغثيان، وآلام بطنيه، وتوسع حدقة العين. |
|
|
المكونات السامة: |
تحتوي أجزاء النبات كافة على بلورات حماضات الكالسيوم Calcium oxalate crystals، كما تشير بعض المراجع إلى احتواء النبات على مواد طيارة لاذعة تسمى أروئين Aroin لم تعرف طبيعتها بشكل جيد. تتغير سمية الثمار تبعاً لمكان النمو والعوامل المناخية، ويؤدي التجفيف أو الطبخ إلى خفض كبير في سمية النباتات. تستعمل نباتات اللوف في الغذاء في بعض مناطق سورية، ولكن بعد غلي الأوراق واستبعاد مياه الغلي. |
|
|
التأثير: |
كثيراً ما يؤدي اللوف إلى تسمم الأطفال الذين تجذبهم ثماره الناضجة، وللثمار طعم حلو، ولكن التغذي بها يؤدي وبسرعة إلى الشعور بحرقة وتنفط في الفم والشفاه والحلق، وإذا كانت الكمية المأكولة أكثر من عدة ثمار فتؤدي إلى تأثيرات سمية واضحة، كالغثيان والقيء وآلام معدية، ورجف العضلات، وتوسع حدقة العين والدوار، ولكن التسمم الخطير نادر الحدوث وذلك لأن التغذي بكمية قليلة يؤدي إلى حرقة في الفم والشفاه مما ينجم عنه التوقف عن المزيد من التغذي.
كثيراً ما تأكل الحيوانات كميات كبيرة من اللوف، وخاصة إذا كانت المراعي فقيرة، مما يؤدي إلى تسمم شديد يظهر على شكل سيلان اللعاب، واضطراب الجهاز الهضمي وإسهال واختلاجات وربما سبات، كما تجهض الحيوانات الحامل وخاصة الخيول. تؤدي ملامسة الجلد والعيون لعصارة النبات الطازجة إلى التهاب خفيف للجلد وتنفط العيون. |
|
| |
|
