|
الوصف: |
تعد الأنواع المنتمية إلى جنس القتاد أكثر الأنواع انتشارا في سورية وربما تفوق الـ 110 أنواع. وتختلف أنواع القتاد اختلافا بيناً فقد تكون شجيرية، أو شجيرات صغيرة، أو نباتات عشبية معمرة أو حولية، وأوراقها مركبة ريشية منتهية بوريقة صغيرة، أو غير منتهية، ونورتها عنقودية، وفيها عدد من الأزهار. كثير من أنواع القتاد غير مستساغة أو قليلة الاستساغة، كما أن بعضها عالي الاستساغة. وتنتشر أنواع القتاد في مناطق سورية كافة. لم تدرس أنواع القتاد في سورية من الناحية السمية، علماً بأن الدراسات التي جرت في العالم تشير إلى أن الأنواع غير المستساغة تحتوي على مركبات سامة (غليكوزيدات، وقلويدات)، كما أن بعضها مثل القتاد الشوكي Astragalus spinosus ـ الذي ينتشر بشكل واسع في المراعي الجافة، وخاصة المتدهورة منها ـ يسبب أذى ميكانيكي للحيوانات، وذلك بسبب أشواكه القاسية التي كثيراً ما تغرز في جلد الحيوانات وتسبب لها التقرحات والالتهابات الجلدية.
|
|
|
السمّية:
|
متوسط إلى عالي السمّية |
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النبات كافة. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة. |
|
|
علامات التسمم: |
خلل في استقلاب السكر في الخلايا، وبخاصة الخلايا الدماغية منها، وانخفاض في وزن الحيوانات، والاستسقاء، والعصابات. |
|
|
المكونات السامة: |
تحتوي أجزاء النبات كافة، وبخاصة الأوراق، على قلويدات اندوليزيدينية Indolizidine alkaloids، إضافة إلى غليكوزيدات سامة. ويتميز كثير من أنواع القتاد بأنها تراكم السيلينيوم في أنسجتها، وكثيراً ما يصل تركيزه إلى المستويات السامة. |
|
|
التأثير: |
تتميز القلويدات الاندوليزيدينية Indolizidine alkaloids، بأنها تثبط أنزيم alpha-mannosidase، الذي يعد أساساً في استقلاب السكر في الخلايا، مما يؤدي إلى تراكم السكر في الخلايا، وبخاصة الخلايا الدماغية. وتنتقل المواد السامة إلى الحليب مما يؤدي إلى تسمم صغار الحيوانات ومن يستهلك الحليب. ومن أهم علامات التسمم انخفاض وزن الحيوانات وذلك بسبب انخفاض امتصاص العناصر الغذائية في الجهاز الهضمي، وخاصة العناصر المعدنية، وعدم الاتزان والدّوار والاستسقاء، والعصابات الشديدة. وكثيراً ما يؤدي التسمم بأنواع القتاد إلى إجهاض الحيوانات، وإلى تشوهات في المواليد (الأرجل الملتوية)، وانخفاض كبير في وزنها، هذا ويؤدي التسمم بأنواع القتاد إلى خفض في خصوبة الحيوانات وعدد الحيوانات المنوية. |
|
| |
|
