الوصف: |
عشب معمر ثنائي الجنس غالباً، جذره درني، لحمي يصل وزنه إلى 3 كغ، وعصارته بنية حارقة، والساق اسطوانية طويلة (حتى 4 م) متسلقة بوساطة المحاليق Tendrils، والأوراق مفصصة ـ كفية، ولها 5 ـ 7 فصوص عميقة، والأزهار الذكرية متجمعة في نورة عنقودية صفراء تشوبها عروق خضراء، والأزهار الأنثوية مفردة، والثمار عنبية أرجوانية اللون. يزهر النبات في آذارـ نيسان، وينتشر في الجبال الساحلية وسلسلة لبنان الشرقية والجولان.
|
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النبات كافة وبخاصة الجذور. |
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة والإنسان. |
|
علامات التسمم: |
اضطرابات هضمية وتنفسية، وانقطاع الحليب وغور العيون. |
|
المكونات السامة: |
تحتوي أجزاء النبات كافة على غليكوزيد البريونين Bryonin، وقلويد البريونيسين Bryonicine وعلى الكوكوربتاسين Cucurbitacies. |
|
التأثير: |
تعد ثمار نبات عنب الحية جاذبة للأطفال، ويؤدي التغذي بعدد من الثمار، إلى القيء، أما الكمية الكبيرة فتسبب آلاماً معدية وإسهال دموي، والدوار، وصعوبات تنفسية، وتؤدي عصارة النبات، عند ملامستها للجلد، إلى تهيجه واحمراره وتنفطه.
كثيراً ما تتغذى الحيوانات على النبات وبخاصة جذوره التي تظهر فوق سطح التربة بعد الفلاحة، وتؤدي إلى تسمم شديد، كالاضطرابات الهضمية الشديدة المترافقة بإسهال قد يكون دموياً، واضطرابات تنفسية وانقطاع الحليب، وغور العيون، والإغماء وربما الموت. هذا وكثيراً ما يؤدي تغذي الدواجن بالثمار إلى موتها. وتؤدي ملامسة عصارة النبات لجلد الحيوانات إلى تهيجه واحمراره وتنفطه. |
|
|
|