|
الوصف: |
نبات عشبي حولي ، يتراوح ارتفاعه بين 1 و3 أمتار، وأوراقه متقابلة في جزئه السفلي ومتناوبة في جزئه العلوي، والأوراق كفيه لها 5 ـ 7 وريقات ضيقة مسننة. توجد الأزهار المذكرة والمؤنثة على نباتات مختلفة، والأزهار صغيرة خضراء اللون.
عرف القنب منذ آلاف السنين، وبخاصة في الصين، ودخلت زراعته إلى أوروبا منذ 3500 عام، ويزرع عادة لأليافه التي يصنع منها القماش والحبال وغيرها، كما يزرع للحصول على العقار المعروف باسم الحشيش، وهو العقار المخدر المعروف والذي استعمل منذ آلاف السنين، فقد عرفه الآشوريون والإغريق وغيرهم، والحشيش هو المادة الراتنجية، التي تفرز من القمم الزهرية للنباتات المؤنثة.
ويستخرج من القنب أيضاً المارغوانا Marijuana، وهي خليط من أزهار وأوراق القنب الجافة، و تستعمل على نطاق واسع في التدخين.
|
|
|
|
|
الأجزاء السامة: |
الأزهار والأوراق والساق (والبذور). |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة والإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
اضطرابات سلوكية، ورجف، وعدم التناسق الحركي، والهلوسة. |
|
|
المكونات السامة: |
يحتوي النبات على العديد من القلويدات أهمها: الكانابينول Cannabional، والكانابيديول Cannabidiol وغيرها، ولكن المادة الأكثر تأثيراً هي التتراهيدرو كانابينول Tetrahydro- cannabional (THC). |
|
|
التأثير: |
1. التأثير في الحيوانات:
يؤدي تغذي الحيوانات بنبات القنب، وبخاصة الأجزاء العلوية من النباتات المؤنثة، إلى علامات تسمم تظهر بعد عدة ساعات، وأهمها العصابات (والانتعاش) وعدم التناسق الحركي، ورجف وهبوط عام، وإسهال، واضطرابات تنفسية، ولكنه نادراً ما يسبب الموت.
2. التأثير في الإنسان:
شاع في السنوات الأخيرة استعمال المارغوانا في التدخين، وبخاصة عند المراهقين، إذ تشير الإحصائيات أن أكثر من 72 مليون من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، الذين يبلغون من العمر 12 عاماً أو أكثر، قد جربوا تدخين المارغوانا لمرة واحدة على الأقل.
تحتوي السيجارة الواحدة من المارغوانا، التي تزن غرام واحد، على نحو 12 مغ من المادة الفعالة THC، التي ترتبط بمستقبلات في الخلايا العصبية، وتحدث الهلوسة، وتمتص المادة الفعّالة (THC) بشكل سريع في الأنف والفم، ويبدأ تأثيرها بعد نحو 10 دقائق.
يؤدي تدخين المارغوانا إلى نوعين من التأثيرات وهي:
1. التأثيرات المؤقتة:
كالنشوة السريعة وزيادة الانشراح، ويترافق ذلك مع ضعف مؤقت في الذاكرة، وقلة الشعور بالمسؤولية، وفقد المحاكمة المنطقية، وعدم الشعور بالزمن، وتدني حاسة السمع واللمس والبصر، واضطرابات في الرؤية (هلوسة بصرية)، وقد تنخفض درجة حرارة الجسم، وتزداد ضربات القلب التي تحدث بعد نحو 20 دقيقة من بدء التدخين، يلي ذلك زيادة في ضغط الدم يزول بعد عدة ساعات، هذا إضافة إلى اضطرابات التناسق الحركي، والاكتئاب.
2. التأثيرات طويلة الأمد وأهمها:
• زيادة احتمالات الإصابة بالسرطانات، والنوبات القلبية.
• اضطرابات تنفسية كالسعال والوزير wheezing.
• ضعف الجهاز المناعي.
• انخفاض القدرة على التعلم والانتباه والتركيز.
• انحرافات عاطفية وسلوكية. |
|
| |
|
