|
الوصف: |
عشب حولي مزروع ، يتراوح طوله بين 30 و60 سم، وساقه قائمة أو مائلة، ملساء مجنحة، والورقة مكونة من وريقتين، والوريقة متطاولة (5 ـ 7 سم) حادة النهاية، وللنبات معاليق متفرعة، والأزهار مفردة، بيضاء مشوبة باللون الأزرق، والثمرة قرن (2 ـ 4 سم)، يحتوي على عدد من البذور.
|
|
|
|
|
الأجزاء السامة: |
البذور وكامل النبات. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة وبخاصة الخيول، والإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
داء الجلبان Lathyrism، وربما الشلل، والتواء الأطراف. |
|
|
المكونات السامة: |
يحتوي نبات الجلبان، وبخاصة البذور، على
(BOAA) Beta-N-oxalylamino-L-alanine، كما يحتوي أيضاً على L-alpha, gamma-diaminobutyric، الذي أوضحت التجارب أنه يؤدي إلى داء الجلبان. |
|
|
التأثير: |
ينتج التأثير السام للجلبان من التغذي بالبذور أو النبات لفترة طويلة، أما الكميات القليلة فليس لها تأثير سمي. ويؤدي الجلبان إلى داء الجلبان Lathyrism، الذي لا زال موجوداً في بعض مناطق الهند، كما شاع هذا المرض في فترات الحروب والمجاعات عندما اضطر السكان إلى التغذي ببذور الجلبان ولفترة طويلة، ومن أهم أعراض مرض الجلبان عند الإنسان هي الشلل الجزئي، وارتخاء المثانة، ورعاش العضلات والتواء الأطراف، والاضطرابات الحسية.
ويؤدي تغذي الحيوانات لفترة طويلة بنبات الجلبان أو بذوره إلى التسمم بداء الجلبان، ويعتقد أن الخيول هي أكثر الحيوانات تأثراً، وتشير المراجع أن أنواع الجلبان البرية مثل الجلبان الأفاكي Lathyrus aphaca L. (الشكل 105)، وغيره تؤدي إلى مرض الجلبان أيضاً، ولكن احتمال التغذي بها لفترة طويلة هو احتمال ضعيف. |
|
| |
|
