|
الوصف: |
شجرة ساقطة الأوراق، ويتراوح ارتفاعها بين 5 و10(15)، شديدة التفرع، وأوراقها مركبة ريشية منتهية ويتراوح طولها بين 25 و80 سم، والوريقات بيضيه وحوافها ذات أسنان صغيرة، والنورة عنقودية مركبة، والأزهار صغيرة أرجوانية اللون، وعطرة الرائحة، والثمرة ملساء كرزية الشكل، ولونها أصفر ناصل عند النضج، وتبقى على الشجرة معظم فصل الشتاء. يزهر الزنزلخت في نيسان، ويزرع بشكل واسع، وبخاصة في الحدائق العامة وعلى جوانب الشوارع في المدن. كما يوجد في سورية نوع آخر وهو الزنزلخت الهندي Azedarach indica الذي يزرع حالياً على نطاق واسع، ويتميز بلونه الأخضر الداكن وتاجه المظلي الكثيف.
|
|
|
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النباتات كافة وبخاصة الثمار الناضجة. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة، والدواجن، والإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
اضطرابات الجهاز الهضمي، والإسهال، واضطرابات تنفسية وعصبية. |
|
|
المكونات السامة: |
تحتوي أجزاء النبات كافة على عدد من الليمونوئيدات Limonoides (تريتربينات)، وأهمها الأزاديراختين Azadirachtin، وهو من أكثر المواد سمية للحشرات، وتأثيره في الحشرات من الشدة بحيث أن آثاراً منه تحول دون تغذي الحشرات على النباتات، كما تحتوي أيضا على السالانين Salannin، والنيمبولينين Nimbolinin، والنيمبوليدين Nimbolidin، واللازاديراختين Lazadirachtin الذي يشلّ آلية الابتلاع. |
|
|
التأثير: |
تعد ثمار الزنزلخت الأكثر سمية بين أجزاء النبات، وتبقى فترة طويلة على الأشجار، ويشبه شكلها شكل ثمار الكرز، لكن لونها أصفر ناصل، وكثيرا ما تغري الأطفال بتناولها، وقد أدت الثمار إلى حوادث تسمم شديدة (والموت)، وأهم علامات التسمم اضطرابات الجهاز الهضمي كالقيء والإسهال، واضطرابات تنفسية (عدم انتظام التنفس، وعلامات الاختناق)، وعصّابات تظهر على شكل هبوط أو تهيج، وقد تؤدي إلى الشلل والموت. يؤدي تغذي الحيوانات، وبخاصة الدواجن، بأي من أجزاء النبات إلى التسمم الذي وردت أعراضه سابقا.
تعد مستحضرات الزنزلخت من المواد الفعالة في مكافحة الحشرات الضارة بالمحاصيل الزراعية، إذ تؤثر في منظمات النمو، وتحول دون استمرار الحشرات بالتغذي بالنباتات، كما أنها فعّالة أيضا في مكافحة النيماتودا Nematodes، وتعد أيضا نباتاً طبياً وتستعمل خارجيا في مداواة الفطور الجلدية والجذام والالتهابات الجلدية وغيرها. |
|
| |
|
