|
الوصف: |
عشب حولي، يصل ارتفاعه إلى 1.5 م، وساقه قائمة ومتفرعة في جزئها العلوي وتسيل منها عصارة لبنية عند جرحها، والأوراق كبيرة وبخاصة السفلية منها، أما العلوية فأصغر وتحيط قاعدتها بالساق، وحافتها كبيرة الأسنان أو متموجة، والأزهار مفردة كبيرة ومحمولة على حامل طويل، ويعطي النبات الواحد حتى 10 أزهار، ألوانها مختلفة (وردية أو بنفسجية أو حمراء أو بيضاء)، والثمرة كبسولة بيضيه ـ كروية الشكل ويتراوح طولها بين 2 و7 سم، خضراء ويميل لونها إلى الصفرة عند النضج، وتحتوي الثمرة على عدد كبير من البذور السوداء. والخشخاش المنوم نبات مزروع.
|
|
|
|
|
الأجزاء السامة: |
أجزاء النبات كافة، وبخاصة الثمرة (العلبة) غير الناضجة. |
|
|
الأحياء المتأثرة: |
الحيوانات كافة، والإنسان. |
|
|
علامات التسمم: |
غثيان، وهبوط، وقيئ، والدوار والسبات، وجفاف الفم وسيلان اللعاب وانخفاض ضغط الدم. |
|
|
المكونات السامة: |
يحتوي النبات على أكثر من أربعين قلويداً، ويكون تركيزها مرتفعاً في الثمار غير الناضجة، وتحضر المستحضرات الأفيونية Opiates من العصارة اللبنية الجافة التي تستخرج من الثمار غير الناضجة، وأهم هذه القلويدات هو قلويد المورفين Morphine، الذي أخذ اسمه من إله النوم الاغريقي مورفيوس Morphaeus، إضافة إلى الكودائين Codein، والبابافيرينوم Papaverinum وغيرها. |
|
|
التأثير: |
عرف الخشخاش منذ عصور قديمة، فقد استعمله السومريون قبل نحو خمسة آلاف سنة، وزرعوه كنبات زينة كما استخرجوا منه مادة مخدرة، وعرفه المصريون القدماء والإغريق الذين يعدونه رمزاً للنوم والأحلام وقاطع للألم.
يؤدي تغذي الحيوانات بنبات الخشخاش المنوم، وبخاصة الثمار غير الناضجة (عدة ثمار)، إلى التسمم الذي يبدو على شكل عدم الراحة Restless، وخور القوى، وسيلان اللعاب، واضطرابات هضمية، وانخفاض درجة حرارة الجسم، وزيادة شدة التنفس وأخيراً النوم العميق، كما تنخفض كمية الحليب.
دُرس تأثير مغلي البذور الذي كثيراً ما يُعطى إلى الأطفال فوجد أنه قد يؤدي إلى تأثيرات سمية إذا كانت الكمية كبيرة، وبخاصة إذا كانت البذور غير ناضجة، أما استعمال البذور (بكميات قليلة) بإضافتها إلى العجين قبل خبزه فليس لها تأثيرات سمية، وتعد آمنة، أما إذا كانت الكمية المضافة كبيرة فتؤدي إلى الهلوسة والاختلاجات. |
|
| |
|
